Nov 01, 2024
منطقة مشتعلة - العدد ٣٦

منطقة مشتعلة

العدد ٣٦ - ٢ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٤

 
كل شيء في المنطقة يدور حول الانتخابات الرئاسية الأميركية

فإيران تتوعد بان الرد على الاعتداءات الإسرائيلية سيكون مؤلما ومدويا وقد يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية لتجاوب إسرائيل بانها سترد بأسلحة لم تستخدم من قبل في حال اعتدت ايران على إسرائيل.

في وقت حقق فيه المبعوثان الرئاسيان الاميركيان تقدما ملموسا في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، في عدة نقاط منها انسحاب حزب الله الى ما وراء نهر الليطاني على ان تشرف قوات دولية موثوقة على تنفيذ هذا البند بالإضافة الى ارسال الجيش الى الجنوب بمؤازرة من قبل قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان. لكن التنفيذ معلقا الى ما بعد الانتخابات الأميركية ليكون من صلاحيات الإدارة الجديدة وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية ووضع اليات واضحة للتنفيذ.

ما يؤكد ان منطقة الشرق الأوسط بدولها تحولت الى ساحات للمواجهة بين ايران والولايات المتحدة مع حرص الطرفين على عدم تخطي الخطوط الحمر في الوقت الذي يستمر فيه النشاط العسكري الإسرائيلي ضد لبنان وغزة والضفة الغربية مخلفا خسائر كبية في الأرواح والممتلكات.
 

غزة: سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت

حذّر رؤساء الوكالات الإنسانية الكبرى التابعة للأمم المتحدة من أن الوضع في شمال قطاع غزة «مروع» وجميع سكانه يواجهون "خطر الموت الوشيك".

وكتب 15 من هؤلاء المسؤولين أن «جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك جراء المرض والمجاعة والعنف»، مطالبين "دولة إسرائيل بأن توقف هجومها على غزة وعلى الطواقم الإنسانية".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية واليونيسف على أن هناك ضرورة لهدنة إنسانية للقيام بحملة التطعيم من شلل الأطفال في غزة

في اليوم الـ 392 للعدوان على غزة، قالت مصادر طبية إن 31 شهيدا وعشرات المصابين سقطوا في غارات على القطاع، 17 منهم في مخيم النصيرات وسط القطاع.

سياسيا، قال قيادي في حركة حماس لقناة الجزيرة إن الحركة استمعت من مصر وقطر لأفكار عن هدنة لأيام محددة وزيادة المساعدات وتبادل جزئي للأسرى، في حين وصفت وسائل إعلام إسرائيلية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأنه الأكثر دموية منذ بدء الحرب.

وأفاد جهاز الإعلام الحكومي بغزة بارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 183 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وسبق وأن أعلنت جهات دولية معنية بحماية الصحفيين بأن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات عنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما.

 

الضفة والمسجد الأقصى

نفذت القوات الإسرائيلية اقتحامات في بلدات ومواقع بالضفة الغربية، واشتبكت مع فلسطينيين في نابلس وطولكرم، في حين اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إسرائيل بإلحاق أضرار بمكتب الوكالة في مخيم نور شمس شمالي الضفة.

في نابلس، دهمت قوات الجيش الاسرائيلي عدة أحياء في المدينة، ونفذت اعتقالات طالت عددا من المواطنين. وفي قلقيلية شمالي الضفة الغربية، اعتقلت مواطنا بعد دهم منزله.

وسُجلت في أكتوبر/تشرين الأول أرقام غير مسبوقة من الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، حيث اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 10 آلاف متطرف ومتطرفة. وقامت الشرطة الاسرائيلية تشييد مقر لها مكون من 3 طوابق على بعد خطوات من باب الحديد (أحد أبواب المسجد الأقصى)، مدّعية أن هذا الإعلان جاء بعد موافقة رئيس اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء على المشروع.

كما اعتقلت القوات الاسرائيلية أكثر من 200 مقدسي، بينهم 6 من القاصرين وامرأتان، وأصدرت المحاكم  48 أمر اعتقال إداري، وأغلب هؤلاء هم أسرى ينحدرون من قرى شمال غرب القدس الذين يحملون هوية الضفة الغربية الفلسطينية، ومعظم هؤلاء جُددت لهم هذه العقوبة للمرة الثانية أو الثالثة على التوالي.
 


التطورات الميدانية في لبنان

خلال ال 24 ساعة الأخيرة، تم تسجيل 120 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان.

 استهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت مخلفة دمار هائل في المناطق المستهدفة، حيث سويت عشرات المباني أرضاً، بالإضافة إلى اندلاع حرائق. سبق هذه الغارات بوقت قليل تحذيرات اطلقها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للإعلام العربي افيخاي ادرعي. جاء هذا الاستهداف بعد أيام من الهدوء الحذر الذي خيم على مناطق الضاحية. كما أغارت إسرائيل على مناطق في النبطية، واستهدفت غارة إسرائيلية فجراً منزلاً في بلدة القماطية بقضاء عاليه في جبل لبنان للمرة الثانية، مخلفة 3 شهداء و 5 جرحى. وارتفعت حصيلة الضحايا في سلسلة الغارات الإسرائيلية على مدينة بعلبك ومحيطها إلى 11 شهيداً و14 جريحا. واستمر الجيش الاسرائيلي في استهداف مناطق الجنوب والبقاع موقعا عدداً من الشهداء والجرحى. وبعد الظهر شن الطيران سلسلة من الغارات على مدينة صور بدون سابق انذار

وإن حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، هي 30 شهيدا و103 جريحا، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 2,897 شهيدا و13,150 جريحا


وقالت هيئة البث الإسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي قام بإعلان مستوطنة المطلة منطقة عسكرية مغلقة ومنع دخول المدنيين بعد مقتل ٥ أشخاص في القصف الأخير من لبنان. واعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت انه خلال شهر اكتوبر قتل ١٣ مدنيا بالصواريخ او الشظايا وستة عسكريين بفعل استهداف طائرة من دون طيار لغرفة الطعام في قاعدة جولاني، وسقط ٣٧ عسكريا من مختلف الرتب في العملية البرية في جنوب لبنان وعلى حدوده، ووصفته بالشهر الأكثر دموية منذ هجوم 7 أكتوبر من العام الفائت

في المقابل، واصل حزب الله قصف المواقع والمستوطنات الإٍسرائيلية مخلفا المزيد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود  والمستوطنين. وأعلن حزب الله، في بيان عن مقتل أكثر من 95 جنديا وضابطا إسرائيليا وإصابة نحو 900 آخرين منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان في 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وذكر الحزب أن مقاتليه تمكنوا من تدمير 50 آلية عسكرية إسرائيلية، معظمها دبابات.
 

التطورات السياسية في لبنان: تخوف من تحويل لبنان إلى غزة ثانية


أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري على التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 ونوه خلال استقباله قائد قوات "اليونيفيل" بصمود وثبات اليونيفيل في مواقعهم في مواجهة الاستهداف من قبل إسرائيل. وقد نعى رئيس مجلس النواب "المبادرة الأميركية الأخيرة لوقف النار في لبنان". واشار الى ان "الحراك السياسي لحل الأزمة تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأميركية"، مبديا تخوفه من "تحويل لبنان إلى غزة ثانية".

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "لبنان يرفض المس بالمهام وقواعد العمل التي أنيطت للقوات الدولية والتي يجري تنفيذها بالتعاون الوثيق مع الجيش". واعتبر أن "توسيع العدو نطاق عدوانه وتهديداته المتكررة بإخلاء مدن وقرى بأكملها كلها مؤشرات تؤكد رفضه المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار تمهيداً لتطبيق القرار 1701 كاملاً". وقال ان "التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الديبلوماسية التي تلقّاها لبنان تؤكد العناد الإسرائيلي في رفض الحلول المقترَحة".

وأعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، ، أن المحادثات من أجل وقف إطلاق النار لا تزال جارية. وتأتي تصريحات بو حبيب في وقت يتزامن مع نفي رئيس حكومة لبنان لما أوردته وكالة أنباء "رويترز" عن طلب الولايات المتحدة من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد مع إسرائيل.

كما نفى مصدر رسمي لبناني آخر الأمر ذاته، مؤكدًا أن "لا صحة لهذا الكلام"، مشددًا على أن "الجانب الأميركي لم يطلب هذا الأمر، ولبنان استبق أي بحث بالتشديد على أولوية وقف إطلاق النار قبل بحث أي مسألة أخرى".

وصرح نائب في البرلمان اللبناني عضو في كتلة حزب الله النيابية ان مسالة وقف اطلاق النار من طرف واحد غير قابلة للبحث ولبنان الان بحاجة الى ثلاثة عناصر لمواجهة الازمة أولا تعزيز المواجهة الميدانية التي تعرقل تقدم الجيش الإسرائيلي نحو القرى والبلدات اللبنانية، ثانيا الوحدة الوطنية والتكاتف الوطني لمواجهة التحديات الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية وثالثا العمل من اجل وقف اطلاق النار قبل البحث في الترتيبات الأخرى.


الاستجابة الإنسانية: نقص حاد في الأموال لتقديم المساعدات


أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها تواجه نقصا حادا في الأموال لتقديم مساعدات إنسانية للبنان، إذ لم تتمكن من تمويل دعوتها إلى التبرع سوى بمستوى 17 %. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (اوتشا) ينس لاركه خلال مؤتمر صحافي في جنيف إن "الحاجات تزداد كل دقيقة والوعود بتقديم أموال لا تكفي لشراء الطعام أو الأدوية أو الملاجئ" للنازحين جراء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وأضاف "إننا نواجه تدهورا سريعا في الوضع الإنساني" و"نأمل بالتالي بأن تتلقى وكالات الأمم المتحدة وشركاؤنا أموالا بسرعة".

وأوضح المتحدث أن النداء من أجل جمع مساعدات إنسانية للبنان لم يجمع سوى 17 % من أصل 426 مليون دولار طلبها، من ضمنها 17 مليون دولار من إيطاليا و11,7 مليون من الولايات المتحدة و10 ملايين من صندوق الأمم المتحدة للطوارئ الإنسانية و9,3 ملايين دولار من السويد و7,2 ملايين دولار من فرنسا، و6,4 ملايين دولار من المملكة المتحدة و5,5 ملايين من ألمانيا.
 

نشرت وزارة الصحة العامة لائحة مفصلة بالمساعدات التي تلقتها من جاليات لبنانية في الخارج لدعم القطاع الصحي، بلغت زنتها الاجمالية 23,376 طنا وتتضمن المساعدات أدوية لعلاج الأمراض المزمنة والحادة ومستلزمات طبية للمستشفيات وأمصالا تم شحنها مجانا بواسطة طيران الشرق الأوسط والخطوط الجوية القطرية والتركية.

واستمر وصول المساعدات من الإمارات وتركيا والسعودية وفرنسا.

وقال رئيس بلدية زحلة أسعد زغيب ان مراكز الإيواء في زحلة لم تعد تستوعب نازحين حيث فيها أكثر من 5 آلاف شخص.

لتاريخه تم فتح 1,132 مركزا معتمدا لإيواء واستقبال النازحين، وقد بلغ عدد مراكز الإيواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 945 مركزا

وصل العدد الإجمالي للنازحين المسجلين إلى 188,298 نازحا في مراكز الإيواء المعتمدة (43,802 عائلة)، حيث تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت، ولكن المقدر أن أعداد النازحين هو أعلى بكثير

تم تسجيل نزوح أكثر من ١٠ آلاف شخص من مدينة بعلبك منذ مساء الخميس بعد تهديدات الجيش الإسرائيلي، توزعوا على مراكز إيواء في منطقة دير الأحمر وعرسال والفاكهة ومحافظتي الشمال والبقاع.

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بيانا أن منذ 4 تشرين الأول من هذا العام، يُقتل طفل واحد على الأقل يوميا ويُصاب 10 آخرون، وأن آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا من القصف المستمر يعانون من ضيق تنفس حاد بسبب تصاعد العنف والفوضى من حولهم

من تاريخ 23 أيلول لغاية 30 تشرين الأول 2024 سجل الأمن العام عبور 359,805 مواطن سوري و175,215 مواطن لبناني إلى الأراضي السورية

تم وضع 239 مركزا للرعاية الأولية الصحية في خدمة النازحين، تشغيل 245 عيادة وفريق نقال، زيارة 734 مركز إيواء، إجراء معاينات طبية لـ 97,784 نازح، تأمين أدوية لـ 69,326 نازح، تقديم الدعم لـ 1,647 حالة استشفاء، وتأمين 13,781 عبوة حليب أطفال.
 
 

التطورات الدولية 

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن إحراز "تقدم جيد" في مفاوضات لبنان، داعيا إلى "حل دبلوماسي لا سيما من خلال وقف لإطلاق النار".

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت. وأكد أوستن استعداد واشنطن للدفاع عن أفرادها وشركائها في جميع أنحاء المنطقة ضد التهديدات الإيرانية.

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر رفيع المستوى أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، ستُقابل برد "حاسم ومؤلم". ورغم أن المصدر لم يحدد موعداً محدداً للهجوم، إلا أنه قال إنه "سيحدث على الأرجح قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية".

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي قد قال في تصريحات مصورة في قاعدة رامون قبل يومين، إنه "إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل، سنعرف الوصول إلى إيران مرة أخرى بقدرات لم نستخدمها".

اعلنت منظمة الصحة العالمية انها وثقت 55 هجوما على العاملين في مجال الرعاية الطبية والمرافق الصحية في لبنان.

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأمير قطر الحاجة لتعاون الشركاء لضمان الاستقرار الإقليميّ

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق قوله إن إيران قد تستخدم مليشيات في العراق لتنفيذ ضربة انتقامية ضد إسرائيل.

نقلت وكالة ‏"رويترز" عن مصدرين أنّ أميركا طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل للمساعدة في دفع المحادثات بشأن الاتفاق النهائي. وفي وقت لاحق نفى مكتب ميقاتي طلب واشنطن من لبنان وقف إطلاق النار من طرف واحد.

قالت صحيفة واشنطن بوست ان "اسرائيل" دمّرت نحو ربع المباني في خمس وعشرين بلدة جنوب لبنان أغلبها منذ محاولاتها الدخول البري.

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المبعوثين الأميركيين، آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، أحرزا تقدما كبيرا لإنجاز تسوية تقضي بإبعاد قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ونشر الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل، وإيجاد آلية تدخل دولية لفرض الهدنة وضمان احتفاظ إسرائيل بحرية التحرك في حال وجود تهديدات. وأشارت القناة 12 إلى أن التسوية المقترحة تتضمن فترة تمتد 60 يوما للتأقلم مع بنود الاتفاق. وأكدت أن مشروع الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه لا يتضمن منطقة أمنية في جنوب لبنان.

ذكر موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول أميركي رفيع أن "واشنطن قد تعلق مساعداتها العسكرية لإسرائيل إذا فشلت في تنفيذ مطالبها بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحلول 13 تشرين الثاني الجاري".

أقرت الحكومة الاسرائيلية، ميزانية الحرب يوم الجمعة، بعد إقرار مجموعة من الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق لتغطية تكاليف الحرب التي تشنها في غزة ولبنان، والتي دخلت عامها الثاني. وتتضمن الميزانية حزمة من الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق، في محاولة لسد فجوة العجز في الميزانية الذي وصل حتى الآن إلى 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي.


احدث المنشورات
Nov 06, 2024
الابادة الذكية: حرب العالم "المتطور" ضد الفلسطينيين واللبنانيين - الهام برجس
Nov 06, 2024
أجندة المرأة والسلام والأمن: بين الفاعلية والإخفاق - منار زعيتر
منشورات ذات صلة
Sep 30, 2024
منطقة مشتعلة - العدد الرابع
Oct 01, 2024
منطقة مشتعلة - العدد الخامس