الإقراض من أجل التنمية في حالة مصر: بين الحقيقة والسراب – عمر غنّام وكريم مجاهد
الإقراض من أجل التنمية في حالة مصر: بين الحقيقة والسراب – عمر غنّام وكريم مجاهد
الرجاء الضغط هنا للإطلاع على التقرير الكامل
المقدّمة
لطالما كانت نظرة المصريين للديون السيادية سلبية. وهذا المنظور ليس مدفوعاً بأسباب عقلانية، بل ينبع من التجارب السابقة المدمّرة التي عانت منها مصر إثر أزمات الديون السيادية المتراكمة على مدار القرنَين الماضيَين تقريباً. مع تزايد انتشار الديون السيادية، وليس الديون الشخصية، تَركّز منطق المديونية في عالم التمويل خلال القرن التاسع عشر على استخدام القروض لتخطّي العقبات التي تعترض الوصول إلى الموارد، وتحديداً الوصول إلى رأس المال. ومثلما كان الحال خلال القرون السابقة، لم تكن المديونية المستمرة ممكنة لأسباب عدة، لعلّ أهمها تضييق الخناق على العروض النقدية التي يمكن ضخّها في الأسواق المالية لسدّ العجز العام. نروم من خلال هذه الورقة عرضاً موجزاً تاريخياً زمنياً لتجارب مصر مع القروض منذ القرن التاسع عشر، تليه دراسة حالة للعاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وهي واحدة من أحدث المشاريع القومية الضخمة المموَّلة بالديون.
عمر غنّام وكريم مجاهد
الرجاء الضغط هنا للإطلاع على التقرير الكامل