يحتاج التعليم إلى دعم فوري وتعاوني لمنع جيل بأكمله من فقدان التعليم
ورقة موقف الحملة العربية للتعليم حول أزمة التعليم في اليمن
في حين احتفل العالم قبل أقل من أسبوع باليوم الدولي للسلام؛ وفي مطلع الشهر باليوم العالمي لمحو الأمية، لا تزال الحرب في اليمن تحط أوزارها على الشعب اليمني؛ خاصة الأطفال. لا يزال هناك أكثر من 263 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في العالم ، و من المحزن أن مليوني منهم موجودون في اليمن وحدها ! يظل هذا الرقم في تزايد كل دقيقة.
تعتبر اليمن أسوأ أزمة إنسانية مرت بها المنطقة. في عام 2018 ، احتلت اليمن المرتبة الرابعة في قائمة مؤشر الدول الهشة، وصنفت كدولة تستدعي الاستنفار العالي . ووفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يحتاج اثنان وعشرون مليون شخص (75٪ من السكان )إلى المساعدة والحماية الإنسانية. بالإضافة إلى العديد من الخسائر الهائلة في الأرواح والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على المدنيين، فإن حرب اليمن أدت إلى نزوج سكاني غير مسبوق ، انهيار اقتصادي للبنية التحتية الخدمية و الاجتماعية. قتل وأصيب الآلاف من الأولاد والبنات جراء النزاعات ، وفي يوليو وحده من عام 2018 ، قُتل ما لا يقل عن 21 طفلاً وجُرح 82 آخرون خلال هجمات عنيفة في عدة محافظات يمنية. كما تم الزج بالأطفال في المواجهات المباشرة بين أطراف النزاع. إذ إنه بين مارس 2015 ويونيو 2018 ، تم تجنيد أكثر من 2635 طفلاً من قبل الجماعات المسلحة.
احدث المنشورات
Dec 03, 2024