أجندة التنمية المُستدامة 2030
المُناصرة من أجل تحقيق أهداف التنمية المُستدامة
دليلٌ تدريبي
مُقدمة
لا يُعد الدليل وصفةً جاهزة للمُناصرة، ولا تطبيقاً يتوَجب حُكماً اعتماده بقدر ما هو دليلٌ توجيهي يُمكن أن يعتمده المُدَرِبون/ات والقائمون/ات بمُناصرة أجندة التنمية المُستدامة 2030 أو أحد أهدافها ومَقاصدها أو موضوع مُناصرة مُرتبطاً بها ويُدرج في إطارها باعتبارها أجندة عالمية تمّ الاتفاق في شأنها وقدمت الدول العربية تقارير طوعية حول التقدم في إنجازها .
وتُقدم بذلك أجندة 2030 مظلةَ تحرك من الأهمية بمكان باعتبارها:
١- أجندة تحويلية: أي أنها تُعالج الأسباب لا النتائج فقط،
٢- تتبنى مُقاربة حقوق الإنسان،
٣- أجندة تضمينية لا تستثني أحداً،
٤- أجندة شاملة لكل المستويات والأبعاد،
٥- أجندة مُستدامة،
٦- لها قواعد/مبادئ إجرائية ناظِمة لها في الممارسة والتطبيق هي: كليّة الأجندة؛ الاتساق؛ الترابط؛ التكامل؛ الفاعلية.
وتوّفر الأجندة 2030 مصفوفةً من مواضيع المُناصرة التي تشمل الأبعاد الخمسة للتنمية المُستدامة: الاقتصادي، البيئي، السياسي، الاجتماعي والثقافي، بما يَضمن قاعدة انطلاق مُهمّة، خاصةً لجهة توّفر الأدبيات الدولية والإقليمية والوطنية حول مواضيع أهدافها والترابط فيما بينها وإن بصفةٍ أقل.
لذلك سعى القائمون على إعداد الدليل إلى المُراوَحة بين أسس المُناصرة وأدواتها والخطوات التي يُمكن اعتمادُها، إضافةً إلى أمثلة من الواقع العربي وحملات مُناصرة من المنطقة ليستأنس إليها المُدرِبون/ات والجهات القائمة بالمُناصرة، مع إدراج مراجعٍ تُمكّن من التعمّق أكثر في المجال.
الرجاء الضغط هنا لتحميل الدليل كاملًا
