منطقة مشتعلة
العدد ٥١ - ١٦ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٤
محادثات وقف إطلاق النار مستمرة وسط مخاوف من تكرار سيناريو غزة في لبنان
رغم ان المفاوضات لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية لم تصل الى نتيجة، الا ان أسس الاتفاق وضعت وباتت الان معروفة وهي ترتكز على القرار 1701 مع إضافة آلية واضحة لمراقبة التنفيذ، فإسرائيل عبرت عن عدم ثقتها بان قوات الطوارئ الدولية ستحول دون عودة مقاتلي حزب الله الى المناطق الحدودية لذلك طالبت بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا مع فريق المراقبة كضمانة حين تنفيذ القرار.
الا ان المخاوف تتزايد من تكرار سيناريو غزة عندما تجاهلت الحكومة الإسرائيلية كل الوساطات للتوصل الى اتفاق وعمدت على تدمير القطاع بشكل كامل وهي تعمل حاليا على بناء بنية تحتية تسمح للجيش الإسرائيلي إحكام السيطرة على القطاع بشكل دائم.
التطورات الميدانية في لبنان
واصل الجيش الاسرائيلي لليوم الخامس على التوالي استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات عنيفة يسبقها تحذيرات بالإخلاء، واستمر القصف على مدار يوم السبت لأول مرة منذ بدء التصعيد في شهر أيلول الماضي. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه "للمرة الثالثة اليوم (السبت) والسابعة منذ صباح أمس (الجمعة)، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات ضد مقرات قيادة لحزب الله في الضاحية الجنوبية." وأوضح أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو شنت قبل قليل سلسلة غارات جديدة على مقرات قيادة عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت." وأشار إلى أن "جميع الأهداف التي تم ضربها وضعت من قبل حرب الله في قلب المناطق السكنية بشكل متعمد ما يشكل دليلًا آخر على استخدام سكان لبنان دروعًا بشرية."
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في النبطية مستهدفا مبنى البلدية للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في أيلول الماضي ما تسبب بمقتل 5 مسعفين.
كما تكثفت الغارات الإسرائيلية على عدد كبير من بلدات وقرى قضاء صور والنبطية والبقاع شرق لبنان، إضافة إلى القصف المدفعي المركز على البلدات الحدودية. وظهراً وجهت إنذارات بالإخلاء لأحياء في مدينة صور قبل قصفها بسلسلة غارات عنيفة سببت دماراً كبيراً.. [Z1] وفي سياق متصل أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي افيخاي ادرعي تحذيرا بالإخلاء ل 16 قرية وبلدة في جنوب لبنان طالباً من سكانها المغادرة الى شمال نهر الاولي.
وتتواصل المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على محاور القطاع الشرقي حيث تسعى القوات الإسرائيلية السيطرة على تلال تشرف على الساحل حتى مدينة صور. واستهدف حزب الله القوات الإسرائيلية التي حاولت التوغل والسيطرة على هذه البلدات. وأفيد لاحقا عن تراجع القوات الإسرائيلية وسط مخاوف من تفجير قلعة شمع التاريخية بعد تفجير مقام شمعون التاريخي فيها. كما وتتواصل التحركات الإسرائيلية البرية على مختلف محاور القتال، من القطاع الأوسط إلى القطاع الشرقي.
وأعلن حزب الله استهداف تجمعات وقوات إسرائيلية في عدة بلدات داخل لبنان وفي شمال اسرائيل، كما أعلن عن استهداف قاعدة "ستيلا ماريس" البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود 35 كلم شمال غرب حيفا، وقاعدة شراغا المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمالي مدينة عكا بصليات صاروخية. ومساءً أعلن عن 5 جرحى جراء قصف صاروخي طال مدينة حيفا.
وأعلنت لجنة الطوارئ الحكومية عن 145 غارة جوية على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية ما يرفع العدد الإجمالي منذ بداية العدوان الإسرائيلي إلى 13,222 اعتداء. وأعلنت وزارة الصحة ان غارات الجيش الإسرائيلي ليوم أمس الجمعة 15 تشرين الثاني 2024 اسفرت عن 7 شهداء و65 جريحا، وعليه بلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3452 شهيدا و14664 جريح.
محادثات وقف إطلاق النار مستمرة وسط مخاوف من تكرار سيناريو غزة في لبنان
رغم ان المفاوضات لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية لم تصل الى نتيجة، الا ان أسس الاتفاق وضعت وباتت الان معروفة وهي ترتكز على القرار 1701 مع إضافة آلية واضحة لمراقبة التنفيذ، فإسرائيل عبرت عن عدم ثقتها بان قوات الطوارئ الدولية ستحول دون عودة مقاتلي حزب الله الى المناطق الحدودية لذلك طالبت بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا مع فريق المراقبة كضمانة حين تنفيذ القرار.
الا ان المخاوف تتزايد من تكرار سيناريو غزة عندما تجاهلت الحكومة الإسرائيلية كل الوساطات للتوصل الى اتفاق وعمدت على تدمير القطاع بشكل كامل وهي تعمل حاليا على بناء بنية تحتية تسمح للجيش الإسرائيلي إحكام السيطرة على القطاع بشكل دائم.
التطورات الميدانية في لبنان
واصل الجيش الاسرائيلي لليوم الخامس على التوالي استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات عنيفة يسبقها تحذيرات بالإخلاء، واستمر القصف على مدار يوم السبت لأول مرة منذ بدء التصعيد في شهر أيلول الماضي. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه "للمرة الثالثة اليوم (السبت) والسابعة منذ صباح أمس (الجمعة)، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات ضد مقرات قيادة لحزب الله في الضاحية الجنوبية." وأوضح أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو شنت قبل قليل سلسلة غارات جديدة على مقرات قيادة عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت." وأشار إلى أن "جميع الأهداف التي تم ضربها وضعت من قبل حرب الله في قلب المناطق السكنية بشكل متعمد ما يشكل دليلًا آخر على استخدام سكان لبنان دروعًا بشرية."
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في النبطية مستهدفا مبنى البلدية للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في أيلول الماضي ما تسبب بمقتل 5 مسعفين.
كما تكثفت الغارات الإسرائيلية على عدد كبير من بلدات وقرى قضاء صور والنبطية والبقاع شرق لبنان، إضافة إلى القصف المدفعي المركز على البلدات الحدودية. وظهراً وجهت إنذارات بالإخلاء لأحياء في مدينة صور قبل قصفها بسلسلة غارات عنيفة سببت دماراً كبيراً.. [Z1] وفي سياق متصل أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي افيخاي ادرعي تحذيرا بالإخلاء ل 16 قرية وبلدة في جنوب لبنان طالباً من سكانها المغادرة الى شمال نهر الاولي.
وتتواصل المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على محاور القطاع الشرقي حيث تسعى القوات الإسرائيلية السيطرة على تلال تشرف على الساحل حتى مدينة صور. واستهدف حزب الله القوات الإسرائيلية التي حاولت التوغل والسيطرة على هذه البلدات. وأفيد لاحقا عن تراجع القوات الإسرائيلية وسط مخاوف من تفجير قلعة شمع التاريخية بعد تفجير مقام شمعون التاريخي فيها. كما وتتواصل التحركات الإسرائيلية البرية على مختلف محاور القتال، من القطاع الأوسط إلى القطاع الشرقي.
وأعلن حزب الله استهداف تجمعات وقوات إسرائيلية في عدة بلدات داخل لبنان وفي شمال اسرائيل، كما أعلن عن استهداف قاعدة "ستيلا ماريس" البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود 35 كلم شمال غرب حيفا، وقاعدة شراغا المقر الإداري لقيادة لواء غولاني شمالي مدينة عكا بصليات صاروخية. ومساءً أعلن عن 5 جرحى جراء قصف صاروخي طال مدينة حيفا.
وأعلنت لجنة الطوارئ الحكومية عن 145 غارة جوية على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية ما يرفع العدد الإجمالي منذ بداية العدوان الإسرائيلي إلى 13,222 اعتداء. وأعلنت وزارة الصحة ان غارات الجيش الإسرائيلي ليوم أمس الجمعة 15 تشرين الثاني 2024 اسفرت عن 7 شهداء و65 جريحا، وعليه بلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3452 شهيدا و14664 جريح.
التطورات السياسية في لبنان
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، أن حظوظ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تتجاوز 50 بالمئة. وقال إن "المبعوث الأميركي "آموس هوكستاين" حصل على الضوء الأخضر من الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب لدفع المحادثات قدماً". ولفت إلى أنّه "تلقّى مسودة اتفاق من السفيرة الأميركية في بيروت تحتوي على بنود محددة"، مشيرا إلى انه سيعلن موقفه النهائي الأسبوع المقبل. وشدّد بّري على أن "لبنان لن يقبل بأي تعديل أو إضافة على القرار 1701"، معتبراً أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد عرقل المفاوضات ثلاث مرّات سابقاً لكن الوضع الحالي مختلف وجدّي".
قال وزير العمل المحسوب على حزب الله مصطفى بيرم ان الحكومة اللبنانية غير قادرة ان تعالج مسألة النزوح، وتساءل كيف لها ان تتخذ القرار بشأن مواجهة اسرائيل وخوض الحرب.
الاستجابة الإنسانية في لبنان
قال منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين ان الأساس هو وقف هذا العدوان وانتشار الجيش في الجنوب. ونشر تقريراً مصوراً عن المساعدات العينية التي تديرها لجنة الطوارئ الحكومية. واشار التقرير، إلى أن الحاجات لا تزال كثيرة حيث أن المساعدات العينية التي وزعت تشكل فقط نسبة 15 إلى 20 % من الاحتياجات العامة لمجموع النازحين.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة استشهاد مسعفين في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في برج رحال وكفرتبنيت وإصابة أربعة مسعفين آخرين بجروح ولا يزال مسعفان مفقودين. وكرّرت الوزارة إدانتها "هذه الاعتداءات على مسعفين خلال عملهم الإنساني الانقاذي، ما يظهر حجما غير مسبوق لعنف لا يترك أدنى مجال للقيم الإنسانية التي لم تكن تغيب في السابق إبان الحروب والنزاعات".
واعتبرت أن " إصرار اسرائيل على تكرار استهدافاتها للعاملين الصحيين يشكّل انعكاسا لانتهاكات حاقدة خطرة"، مشددة على أنه "من أدنى واجبات المجتمع الدولي وضع حد لها لضمان احترام القوانين الإنسانية الدولية وعدم ترك المجال مفتوحا لشريعة العنف والإبادة".
غزة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية استمرار الأعمال العدائية في جميع أنحاء القطاع بما في ذلك محافظة شمال غزة التي لا تزال تحت الحصار الإسرائيلي. وأفاد شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني بأن ما بين 65,000 و75,000 فلسطيني ما زالوا في محافظة شمال غزة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الظروف في المناطق المحاصرة غير إنسانية نظرا لحجم الموت والدمار والحرمان على مدى الأسابيع الخمسة الماضية. وجدد المكتب التأكيد على ضرورة حماية المدنيين سواء انتقلوا من مواقعهم أو بقوا فيها والسماح لهم بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا وبالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. كما أكد المكتب الأممي ضرورة أن يتمكن المدنيون من تلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها، أينما كانوا، بموجب القانون الدولي الإنساني.
قالت منظمة الصحة العالمية إن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض طلباتها للوصول إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة في محافظة شمال غزة. وفي الأسبوع الماضي، باءت كل المحاولات الثلاث لنشر فريق طبي دولي طارئ في مستشفى كمال عدوان بالفشل.
قال مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية "إن كل يوم يمر منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال يزداد فيه الوضع سوءً، فالمنظومة الصحية لا تزال منكوبة، والخدمة تقدم بحد أقل من الأدنى". كما أكد شحّ توفر الإمكانات الطبية في محافظة الشمال عموما ومستشفى كمال عدوان، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل رفضها وصول الوفود الطبية ذات التخصصات الجراحية إلى محافظة الشمال. وقال ان اسرائيل ترفض وصول مركبات الإسعاف إلى المحافظة التي تشهد قصفا جويا ومدفعيا متواصلا يتسبب بإحداث مجازر يذهب ضحيتها عشرات الفلسطينيين في كثير من الأحيان.
استشهد 27 فلسطينيا اليوم السبت في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، وأطلق محاصرون في جباليا وبيت لاهيا نداء استغاثة لإنقاذهم.
اعلنت وزارة الصحة في غزة ان الجيش الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 35 شهيدا و111 مصابا خلال 24 ساعة
قالت إيزابيل ديفورني من منظمة "أطباء بلا حدود" عن "الوضع الكارثي والفظائع التي لا توصف في مختلف مناطق قطاع غزة"، وقالت "إن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو الدمار الهائل، و"إن الأمر المؤكد هو أننا نواجه حملة إبادة لسكان غزة".
قالت صحيفة "لوتون" السويسرية "إن تحقيق الجيش الإسرائيلي في جرائم حرب محتملة ارتكبها جنوده في شمال قطاع غزة هي طريقة تسعى بها إسرائيل إلى تجنب تحقيق من المحكمة الجنائية الدولية".
الضفة الغربية
قال رئيس بلدية بيت فوريك، شرق نابلس شمال الضفة الغربية، إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين هاجموا المنطقة الغربية من بيت فوريك، المعروفة بحي الضباط، وأحرقوا 3 مركبات وغرفة زراعية وهاجموا عدة منازل بالحجارة. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 30 إسرائيليا هاجموا قرية بيت فوريك شرق نابلس، وأحرقوا مباني وسيارات.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ونابلس، وجنين، وقلقيلية، وسلفيت، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين. وأشار البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس".
التطورات الدولية
أعلنت هيئة البث "الاسرائيلية" انه من المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين الى اسرائيل الاربعاء بعد زيارة الى لبنان يوم الثلاثاء.
قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن التهم الموجهة لإسرائيل من الخارج تتزايد يوما بعد يوم، وفي الوقت نفسه يتصاعد الجدل في الداخل بشأن قضايا عدة، أحدثها يدور حول مشروعية الأوامر العسكرية. وتابعت الصحيفة أن عددا من جنود الاحتياط الإسرائيليين يشككون في شرعية الأوامر المطبقة في ساحة المعركة، ويؤكدون أن الضباط سمحوا لأنفسهم بـ "التصرف المفرط" على الأرض في غزة.
قالت القناة 12 الإسرائيلية ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع وافقا على رفع وتيرة الضربات في لبنان للضغط على حزب الله.
قالت القناة 14 "الإسرائيلية" ان القوات الإسرائيلية وضعت بطاريات مدفعية في جنوب لبنان لزيادة مدى النيران في عمق المنطقة.