أعدت التقرير د. جيهان ابو زيد

عقدت مجموعة العمل النسوية في شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية يوم الخميس الموافق 20 آذار/مارس 2025 ندوة افتراضية تحت عنوان "قراءة نسوية المرحلة الراهنة في المنطقة العربية". تطرقت الندوة إلى استعراض المرحلة الراهنة بعد مرور عقد من الزمن على إطلاق أهداف التنمية المستدامة (2030)، مع التركيز على الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين ومدى القدرة على احقاقه. تحدث في اللقاء د. محمد السعدي، وهو خبير اقتصادي ومستشار مستقل واستاذا جامعيا بكبرى الجامعات في المغرب، والولايات المتحدة الأميركية، ود. هويدا عدلي استاذة في العلوم السياسية، في المركز القومي للبحوث الاجتماعيّة والجنائية، مصر. وأدارت اللقاء الباحثة والمستشارة في الشبكة الأستاذة جيهان أبو زيد.

ناقشت الندوة الفجوة الصادمة بين الإنجازات الرقمية المعلنة حول تمكين النساء في المنطقة العربية والواقع الذي تعيشه النساء في ظل الحروب والصراعات النيوليبرالية والفساد. فقد أشارت الندوة إلى أن ربع دول المنطقة لا تزال تحت وطأة الصراعات المسلحة، إلى جانب سياسات خصخصة المياه والكهرباء التي حوّلت الحقوق الأساسية إلى سلع تجارية، والأنظمة التسلطية التي تقيد الحريات وتُهمل خطط التنمية لصالح فئات محددة. كما سلط المتحدثون الضوء على التحديات التي تواجه النساء في المنطقة العربية، بدءًا من طردهن من أراضيهن لصالح مشاريع استثمارية، مرورًا بعملهن في اقتصاد الظل دون حقوق، ووصولاً إلى التهميش الذي يعانين منه كنازحات في خطط إعادة الإعمار. وقد ناقشت الندوة أيضًا الظروف الكارثية في بعض الدول مثل سوريا واليمن والسودان ولبنان، حيث تتداعى البنى التحتية وترتفع معدلات وفيات الولادة، بينما تعيش 70% من نساء غزة تحت خط الفقر. دمرت الاتفاقيات التجارية الجائرة، مثل "أغادير"، سبل عيش مليوني امرأة في الزراعة والحرف اليدوية وخصخصة المياه في الأردن حوَّلت حقًا إنسانيًّا إلى سلعة، بينما تُجبر العاملات في مصر على قبول أجورٍ زهيدة.  دون تأمين صحي. وحولت خصخصة المياه في الأردن حقًا إنسانيًا أساسيًا إلى سلعة باهظة الثمن، فيما تتعرض العاملات في مصر لأجور زهيدة ودون أي ضمان اجتماعي. 

الرجاء الضغط هنا لقراءة التقرير الذي يتضمن ابرز ما جاء في مداخلات د. محمد السعدي ود. هويدا عدلي، بالاضافة الى توصيات المنظمات الشريكة والمشاركين والمشاركات.